رئيسة مؤسسة ملكة جمال الولايات المتحدة غريتشين كارلسون

تعهدت رئيسة مؤسسة ملكة جمال الولايات المتحدة، غريتشين كارلسون، بتحديث المنظمة البالغ عمرها نحو 100 عام، وبعد استقالة رئيس المؤسسة سام هاسكيل، على خلفية أزمة رسائل مسيئة أرسلها للمتسابقات، تصبح كارلسون أول امرأة تتولى منصب الرئاسة.

وأشارت كارلسون، وهي مذيعة سابقة في شبكة "فوكس نيوز"، إلى أنها ربما تلغي جزءا من المسابقة والخاص بملابس السباحة، والتي هي نفسها خاضت المسابقة وشاركت به، حيث تقول ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 1989 " لدى الكثير من الأفكار العظيمة لهذه المنظمة"، مضيفة "برجاء المتبعة لأنني أخطط لتمكين المرأة من هذه المنظمة بنسبة 100%"، وأظهرت رسائل البريد الإليكتروني المسربة لهاسكل، وهو يحط من قدر المظهر الجسدي والحياة الشخصية والفكرية للفائزات السابقات بما فيهم كارلسون.

وقالت كارلسون "لقد صدمت، أعني أن الأمر شكل صدمة لي، ولكن من ناحيتي أعرف أيضا أن هذا النوع من السلوك للأسف منتشر بكثرة"، وكانت كارلسون هدفا لهاسكل وغيره، حيث كتب في أحد الرسائل أنه يريد دفعها للجنون، وبعد كشف صحيفة هفنغتون بوست عن رسائل البريد الإليكتروني، أوقف هاسكل عن منصبه، ولكنه اتهم الصحيفة بنشر رسائل غير حقيقية، وكتب في بيان في 22 ديسمبر/ كانون الأول " خطأي هو خطأ كلمات، ومعظم ما نشر غير صحيح ومخادع، وحقير، القصة غير حقيقية، وتجرحني كثيرا وكذلك أسرتي، من يعرفوني يعرفون أن ذلك غير صحيح".

واستقال هاسكل بعد 10 أيام من ذلك، وحلت كارلسون محله، واختيارها كأول امرأة تحتل هذا المنصب وفائزة سابقة يخدم المنظمة، ومن بين المديرين في المنظمة، ثلاث ملكات جمال سابقات، وهن لورا كابيلير 2012، هيثر هنري 2000، وكاتي شيندل 1998، وتقول كارلسون" يعمل ذلك علا تمكين حركة أنا أيضا، فبعض السيدات اللاتي تعرض للمضايقات يديرون المكان".

وتعدت كارلسون أحد الداعين للحديث عن ضحايا التحرش الجنسي، حيث رفعت دعوى ضد رئيس فوكس نيوز السابق، روجر آيلز، والذي تنحى بفعل اتهامات مماثلة بـ"التحرش الجنسي"، وترغب كارلسون في إجراء تغييرات جذرية محتملة، مثل بعض القيود الخاصة بالعمر والحالة الاجتماعية والحمل.